الاثنين، 12 يونيو 2017

المعركة



المعركة
السنة: لايهم
المعركة: مش هتفرق
أسماء الجنود: لن نقول أسماء بل سيكونوا ارقام فقط
جلس ثمانية جنود على الارض حاملين أسلحتهم يتحدثون فقال رقم (4):
-تفتكروا ممكن نخرج من هنا؟
فرد عليه رقم (3):
-مش مهم نخرج من هنا احياء او اموات السؤال هو تفتكروا هننتصر؟
فأجاب رقم (1) قائد المجموعة:
-لو عشنا يبقى هننتصر ونرجع لاهلنا ولو متنا هنبقى شهداء وبرضه ساعتها هنعيش اما بالنسبة لسؤالك يا رقم (3) فحتى لو انهزمنا هننتصر.
فتسائل رقم (3):
-ازاى يا قائد حتى لو انهزمنا هننتصر؟
- احنا بلادنا عظيمة طول عمرها بتتعرض لمحن كتيرة بس بنقدر نعديها وممكن ننهزم فى معركة او يتم احتلالنا بس بنقدر مهما طال انكسارنا نقف تانى على رجلينا ونكسب الحرب فى الاخر.
فتسائل رقم (7):
-بس يا قائد بنلاقى فى وسطنا ناس بتخون وبتبيعنا وناس تانية بتنافق وناس حرامية وناس بتستغل الازمات و..
فقاطعه القائد:
-طبيعى فى اى مجتمع تلاقى ناس كويسة وناس مش كويسة.
فقال رقم (9):
-بس اللى مش كويسين بيضيعوا البلد.
فقال القائد:
-احنا عندنا الناس الكويسة طيبين اوى وجدعان علشان كده المش كويسين بيبقوا اشرار اوى يعنى ممكن زى ما رقم (7) قال ان فيه ناس بتخون وفيه ناس عندها استعداد تبيع الارض وناس منافقين ومطبلتية المهم عندهم المصلحة والفلوس بس الغالبية من الناس فى بلدنا محترمين وبيحبوا البلد المشكلة ان اللى مش محترمين بالرغم من عددهم القليل بس هما اللى بيظهروا فى كل مكان.
فتنفس القائد قليلا وقال:
-وشوفوا نفسكم كده انتك كل واحد منكم جاى من مكان من مصر اللى من بحرى واللى من الصعيد ومن العاصمة ومن سيناء والنوبة والعريش ومن الفلاحين كلكم اتجمعتوا هنا علشان تحموا بلدكم وتحافظوا على اخر شبر فيها احنا ممكن نموت كمان ساعة هنا وممكن محدش يعرف اسمائنا بس احنا بنحافظ على ارضنا مش مستنين حاجة وعارفين ان ولادنا واحفادنا لما نسلمهم بلادنا حرة مش هيبيعوا ارضنا وهيحموها.
وبعد ثلاث ساعات تجددت الاشتباكات بين الجنود والعدو واستشهد جميع الجنود اثناء حمايتهم لارضهم دون ان نعرف بأسمائهم.
الزمان:11/6/2017
الحدث: تم الموافقة على اتفاقية تعيين الحدود البحرية مما يعنى تسليم جزيرتى تيران وصنافير الى المملكة العربية السعودية.
تمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق