الاثنين، 19 سبتمبر 2016

فيلم عربى قديم



فيلم عربى قديم
مقدمة
قصة تحتوى على اهم تيمات السينما المصرية القديمة فى شكل ساخر.
                                المشهد الاول
السنة: بين الاربعينات والخمسينات (زى الافلام القديمة)
المنظر ليل خارجى امطار وبرق ورعد (الشاشة ابيض واسود)
يظهر شخص حاملا طفلة رضيعة ويتلفت يمينا ويسارا قبل ان يتوجه الى
مسجد ويضع الطفلة امام باب المسجد ومع صلاة الفجر يمر رجل امام المسجد ليجد الرضيعة تبكى (أول تيمة ترك الاطفال على ابواب المساجد أو الملاجىء) فيتأثر الرجل ويحمل الفتاة الى بيته حيث تتفأجى زوجته بالرضيعة لتسأله:
-مين الطفلة دى؟
- لقيتها على باب الجامع وانا رايح أصلى الفجر وكانت بتعيط.
- البنت جعانة.
لتقوم السيدة بارضاعها لتقول لزوجها:
-ممكن يكون ربنا بعتها لينا علشان يعوضنا عن بنتنا اللى ماتت اول ما اتولدت من يومين (الصدفة ان الست لسه مخلفة بنت وماتت علشان ترضع البنت وتتبناها).
                                  المشهد الثانى
السنة: بين الخمسينات والستينات (برضه زى الافلام القديمة)
المنظر نهار داخلى فى بيت الرجل الذى تبنى الفتاة
أصبحت الطفلة التى وجدها الرجل امام الجامع فى السابعة عشر من عمرها وفى كل تلك السنين حدث الكثير فقد أتفق الرجل وزوجته ان ينسبأ الطفلة اليهما وان تحمل نفس اسم ابنتهما (ليلى) التى ماتت ولم يستخرجوا شهادة وفاة لها ونشأت الفتاة فى بيت الرجل والمراة دون ان تدرى انها لقيطة وماتت الام عندما بلغت الفتاة السادسة ليتزوج الرجل من امراة اخرى حتى ترعى الفتاة خاصة وان المراة لديها ابنة فى نفس عمر الفتاة الصغيرة ولكن المراة بدات فى معاملة الفتاة بقسوة حتى اصبحت خادمة لديها خاصة بعد وفاة الرجل الذى تبناها (التيمة الثانية زوجة الاب القاسية)، ومع استمرار المعاملة السيئة للفتاة هربت الفتاة من المنزل تلاطم الحياة حتى عملت سكرتيرة فى احدى الشركات وظلت الحياة هادئة حتى فى احد الايام قابلت شاب غنى ووسيم يدعى (وحيد) احبها من اول نظرة واراد ان يرتبط بها (التيمة الثالثة الفتاة الجميلة الفقيرة والشاب الغنى وتدعى بتيمة سندريلا) فأفصح برغبته لعمه الذى يحل محل والده المتوفى فقال عمه له:
-انت عايز تتجوز بنت من الشارع مش من وسطنا ولا مستوانا؟!
- بس انا بحبها يا عمى.
- انت لازم تتجوز واحدة غنية زيك من مستوانا.
- ياعمى الكلام ده كان زمان مفيش فرق بين غنى وفقير وانا بحبها.
- وانا مش موافق.
- بس انا بحبها يا عمى ولازم اتجوزها.
- اخرس يا ولد انت لو اتجوزتها هحرمك من الميراث انت عارف انى ماليش ورثة غيرك وانى مخلفتش غير بنت واحدة من 17 سنة واتخطفت فى اليوم اللى اتولدت فيه ومش عارفين مكانها لغاية دلوقتى يعنى انت الوريث الوحيد ولو صممت تتجوزها هحرمك من الميراث.
                                المشهد الثالث
ليل داخلى فى مكتب والظلام يخيم على المكان
تدخل (ليلى) الى المكتب الذى تعمل فيه ليلا لانها نسيت ان تاخذ معها ورق هام يخص العمل فعادت لتاخذه ليلا (صدفة) خاصة وانها تحمل مفتاح المكتب واثناء سيرها وجدت جسم بشرى ملقى على الارض فبدات تتفحصه لتجد ان مديرها مقتول بسكين وان السكين ملقاة بجواره فمسكت السكين بيدها وصرخت ليدخل الجيران الى الشقة ليجدوا المدير مقتول و(ليلى) تحمل السكين ليتهموها بقتله (التيمة الرابعة والتى تذهب البطلة الى مسرح الجريمة وتحمل سلاح الجريمة ليتم اتهامها بالقتل) ويتم الحكم عليها بالاعدام، ويبدأ (وحيد) فى البحث عن دليل براءة (ليلى) ليكتشف عداوة قديمة بين صاحب الشركة وشخص اخر ويبدأ فى استدراجه ليخرج منه باعتراف بانه هو من قتل صاحب الشركة فى حين تستمق الشرطة الى اعتراف المجرم ليجرى (وحيد) مع الشرطة للنائب العام بايقاف حكم الاعدام لينقذوا (ليلى) قبل ان يجذب (عشماوى) عصا الاعدام فى اخر لحظة (التيمة الخامسة ايقاف تنفيذ حكم الاعدام فى اخر لحظة)، وقبل الزفاف بأيام يذهب شخص عجوز خرج حديثا من السجن الى عم (وحيد) ويقول له متاثرا:
-انا من 17 سنة خطفت بنتك وحطتها قصاد باب جامع موجود فى بولاق.
فيقول العم بطريقة سينمائية قديمة:
-انت بتقول ايه؟
- ايوه انا بعترفلك علشان ضميرى مئنبنى وقلت اريح ضميرى قبل ما أموت انا فاكر الجامع اللى حطيتها قدامه حتى بنتك مولودة بحسنة فى ايديها الشمال.
- ايوه يلا بينا ندور عليها.
وبعد البحث اكتشف الرجل ان ابنته ما هى الا (ليلى) التى يرغب ابن اخيه فى الزواج منها (التيمة السادسة اكتشاف الابنة فى النهاية) فضم ابنته اليه وقال:
-بنتى حبيبتى رحمتك يا رب.
وتزوج (وحيد) من (ليلى) وعاشوا فى تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات

(التيمة السابعة النهاية السعيدة)

تمت
وأسف على هذه القصة ولكنى حاولت ان اجمع عدد كبير من التيمات المكررة فى بعض الافلام القديمة