الاثنين، 19 ديسمبر 2016

الوالى



الوالى
فى فترة من فترات الاحتلال العثمانى لمصر زادت قسوة المحتل العثمانى على الشعب فزادت الضرائب على ابناء الشعب المصرى وزاد الغلاء بالاضافة الى التنكيل بالمواطنين وفى تلك الفترة كانت السلطنة العثمانية تشهد ضعفا امام القوات الاوروبية وبدات فى فرض طوقا حديديا على الولايات التابعة لها وقابل الشعب المصرى تلك الاجراءات القاسية من الباب العالى باسطانبول بشراسة وبرسائل قوية حيث اغتال ابناء الشعب اثنان من الولاة عينهم السلطان العثمانى خلال ثلاثة شهور فقط ليتم البطش بابناء الشعب ليردوا بقوة باغتيال عدد من الضباط الشراكسة وبدا التمرد ينمو داخل النفوس المصرية ومع تحركات الاهالى والعائلات الكبيرة داخل المحروسة وخارجها هرب الوالى العثمانى الى الاستانة قبل ان يفتك به الاهالى وحينما شعر الناس بقوتهم اعلنوا العصيان على السلطنة العثمانية وانضم عدد كبير من الجنود والضباط المصريين للاهالى، ومع وصول الوالى العثمانى الى الباب العالى غضب السلطان العثمانى بشدة وجمع قادة جيوشه وصب غضبه مقررا زحف حملة الى مصر لاخضاع اهلها بالقوة للسلطنة العثمانية فوافقه جميع قواده ومستشاريه باستثناء (سليمان) احد اكفأ رجاله واكثرهم ثقة برجاحة عقله لينفرد بالسلطان وطرح فكرته قائلا:
-لدينا العديد من الجبهات المفتوحة علينا يا ولى النعم وفى حالة تحركنا سنفتح جبهة جديدة علينا خاصة وان جيشنا مرهق.
فأجاب السلطان:
-ولكن تركنا لمصر سيفتح باب التمرد فى كافة الولايات الاخرى.
- ومن قال اننا سنترك مصر ولكن بدلا من دخولنا حرب هناك سندعهم يتقاتلون فيما بينهم.
- وكيف يحدث ذلك؟
- سنرسل للمصريين بان عظمتكم وافقت علىى طلبهم وعزلت الوالى بل وانك ستجعلهم يختارون الوالى الذين يريدونه.
وبالفعل مع وصول تلك الرسالة بدأ كل شخص يرى بانه الاحق بأن يكون واليا للبلاد فبدأ كل قائد مملوكى بالاستقواء بمماليكه بالاضافة لاستقواء العائلات والعشائر ببعضهم وحين وصلت تلك الاخبار الى الباب العالى باسطانبول ابتسم القائد (سليمان) وقال للسلطان العثمانى:
-حان الان يا مولانا الرسالة الثانية التى ستضرب عصيان المصريين.
فأرسل السلطان برسالة اعرب عن اسفه لعدم الاستقرار على اختيار والى
فقام بتعيين كل بعض كبار العائلات وقادة المماليك كل منهم حاكم لاقليم او منطقة فعين احد المماليك حاكما لامبابة واخر للمحروسة واخرون فى الصعيد كلا حسب منطقة نفوذه وارسل بعدها عن طريق بعض الوشاة الى من تعيينهم باخبار مغلوطة ليتقاتل كل من يحكم منطقة بقواته مع الاخرين مع وجود نية للسلطان بان من سينتصر فى النهاية سيصبح واليا فى النهاية  لتدور المؤامرات والااحلاف واالحروب بين اصدقاء الامس طمعا فى الولاية بينما يشاهد االسلطان العثمانى بما يدور وفى النهاية ابادت القوات بعضها البعض ومن تبقى افناهم السلطان العثمانى بجيش يتبعه ليعيد الوالى العثماني الذى هرب من قبل واليا على مصر
تمت
بعض وقائع تلك القصة تستند الى احداث حقيقية وبعضها من وحى الخيال

الأحد، 6 نوفمبر 2016

بوكيه ورد



بوكيه ورد
حصل (عبد الرحمن) اخيرا على لقب خاطب هو نفسه لم يصدق ذلك
ربما لانه لم يكن ممن دخلوا فى علاقات عاطفية فطالما سمع من اصدقائه فى المرحلة الجامعية قصصهم عن الارتباط بفتيات وتابع تلك القصص الى نهايتها والتى تحول بعضها الى خطوبة وزواج او فشلها دون الاستمرار اما هو نفسه فلم يصارح يوما فتاة بحبه سواء فى مرحلة الثانوى او فى الجامعة او حتى بعد ان انهى دراسته وعمله فى القطاع الحكومى بالرغم من طبيعته الرومانسية فهو ممن يمكن ان يطلق عليه الرومانسى الذى لم يجرب الرومانسية فهو يعشق الحب دون ان يدخل قصة حب، الا ان كل ذلك قد تغير عندما قابل (أية) جارته الجديدة التى انتقلت مؤخرا مع اسرتها لتسكن فى نفس العمارة التى يسكن فيها
 (عبد الرحمن) مع اسرته وبعد مقابلتين عن طريق الصدفة فى المواصلات وتفكير عميق وصلاة استخارة اخبر والده ووالدته برغبته فى الزواج من (اية) بعد ان ألمح للفتاة برغبته ووجد لديها قبول، لتذهب الاسرة مجتمعة وتتم الخطوبة بمنزل (أية) ، وبعد الخطوبة شعر
(عبد الرحمن) بأحاسيس مختلفة متضاربة فشعر بسعادة واستقرار كما شعر بمسئولية كبيرة ألقيت على عاتقه و قيد فى حياته،وبعد مرور ثلاثة شهور على خطوبته واثناء جلوسه على المقهى برفقة اصدقائه كما اعتاد دائما تطرق الحديث بينهم الى الخطوبة ليساله (على):
-طبعا بتجيب هدايا فى كل المناسبات؟
فسحب (عبد الرحمن) نفسا عميقا من الشيشة قبل ان يقول:
-فى رمضان الفانوس والعيد الصغير خمسين جنيه عيدية  مكتوب عليها (للذكرى الخالدة)، ودباديب وهدايا فى الفلانتين، وفى مولد النبى ان شاء الله هجيب عروسة المولد.
فضج اصدقائه بالضحك قبل ان يقول (مصطفى):
-وطبعا بتجيب ورد؟
- لا مش بجيب ورد.
فبهت اصدقائه للحظات وساد الصمت ليندهش (عبد الرحمن) وتسائل:
-ايه سكتوا ليه؟
فتسائل (على):
-انت مجبتش لخطيبتك ورد من وقت ما خطبتها؟
- اه بس بجبلها هدايا.
فقال (مصطفى):
-ولا كأنك بتجيب حاجة لازم ورد.
فصمت (عبد الرحمن) ولم يقتنع بما قاله اصدقائه بينما بقى الهاجس بداخله واثناء وجوده بالعمل وفى فترة الراحة سأل زميلاته البنات عن اهمية الورد كهدية فقالت احداهن:
-الورد رقم واحد بالنسبة للبنت مهما عملت او جبت هدايا مش هيفرق مع البنت غير الورد دى ممكن تنسى انك بتجيب هدايا لو انت مجبتلهاش ورد.
فتسائلت البنت:
-(عبد الرحمن) انت مش بتجيب لخطيبتك ورد؟
- لا طبعا بجيب.
فقال (عبد الرحمن) لنفسه:
-يا نهار اسود ده يظهر موضوع الورد ده شكله طلع مهم.
وفى اليوم التالى توجه مباشرة الى احد محلات الورد واوصى بتحضير بوكيه كبير من الورود وما ان تم تجهيزه حتى حمله واستعد لان يذهب به الى خطيبته ولكن بعد ان خرج من المحل واستقل التاكسى حتى حمله الى اول الشارع الذى تسكن فيه خطيبته واستعد لان يذهب اليها حتى اعترض طريقه سيارة شرطة وما هى الا لحظات حتى وكان دخل الى السيارة لتحمله الى قسم الشرطة وهناك وقف امام ضابط شرطة ليرخ الاخير فيه:
-فين المخدرات؟
ليرد (عبد الرحمن) فى رعب:
-مخدرات ايه يا باشا اكيد فيه سوء تفاهم؟
- سوء تفاهم ايه انت هتستعبط والورد اللى انت كنت شايله؟
- ماله الورد يا باشا هو الحكومة منعت شيل الورد.
- لا بس الورد ده كان الاشارة.
- اشارة ايه يا باشا لا مؤاخذة اكيد فيه سوء تفاهم؟
- سوء تفاهم ايه اللى انت قارفنى به يعنى عملية تبديل مخدرات عندنا بيها اخبارية من اسبوعين والاشارة بتاعتها ان فيه واحد هيكون ماسك ورد ومستنى فى مكان معين وبعدين الاقيك فى الوقت المتفق عليه وفى ونفس المكان وشايل ورد وعايزنى اصدق فى الاخر انها صدفة؟!!!.
واشار الضابط الى احد الامناء ليصطحبه وتم استجوابه بالطرق المتبعة لمدة ساعتين ولم ينقذه سوى القبض على عصابة المخدرات لتنتفى صلته بهم ويتم اخلاء سبيله من القسم ليتوجه الى الصيدلية مباشرة للعلاج من اثار الاستجواب ،وفى اليوم التالى مباشرة توجه مرة اخرى الى محل الورد واشترى بوكيه جديد وما ان سار قليلا فى الشارع حتى استوقفه ثلاثة شباب ومعهم فتاة ليقول احد الشباب للفتاة:
-هو ده اللى بقاله يومين بيعاكسك.
- مش متاكدة هو شاب فى نفس طوله وبقاله يومين يمشى ورايا وهو ماسك ورد وبيعاكسنى بس مبصتش فى وشه.
وقبل ان ينطق (عبد الرحمن) بكلمة تلقى لكمة من احد الشباب ففوجىء بعشرات من الشباب ينضمون للثلاثة شباب وبدأ الجميع فى الكيل بالضرب له ليستيقظ فى اليوم التالى فى المستشفى،وبعد اسبوع خرج من المستشفى وتوجه الى محل الورد ولكن هذه المرة طلب من المحل ان يرسلوا بأنفسهم الورد الى عنوان خطيبته مع كارت منه يحمل كلمات:
(الى حبيبتى سأظل احبك للابد)
تمت

الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

وحيد



وحيد
بلغ (وحيد) عامه السادس ولم يرى والدته الا فى صورة كبيرة فى حجرة الصالون وتذكر حين سأل والده عنها أول مرة قال الاب له:
-راحت عند ربنا.
وكلما سمع من طفل عن موقف له مع امه او شاهد طفل مع امه شعر بالحنين تجاه امه التى لم يراها ابدا ويوم بلغ به الشوق تجاه والدته حدا كبيرا فتوجه الى والده وسأله برجاء:
-ماما طلعت عند ربنا صح؟
- ايوه.
- طيب مش ممكن ربنا يخليها تنزل عندنا يوم واحد بس وترجع تانى.
فنظر الاب الى ابنه فى شفقة وأحتضنه دون ان يجيبه وقبل ان ينام تطلع (وحيد)
الى صورة والدته وتوضأ وصلى ركعتين حملتا خشوع ورجاء شيخ كبير بقلب طفل صغير وتضرع الطفل الى ربه فى صلاته قائلا:
-يا رب انا عايز ماما معايا زى بقية اصحابى ولو يوم واحد بس.
وانهى صلاته وتمدد على سريره منتظرا معجزة ظهور امه له وفى اثناء انتظاره لم يستطع ان يكبح عينيه التى تتساقط لينام وما ان غرق فى سبات عميق حتى ظهرت له امه فى الحلم فقالت له:
-ازيك يا (وحيد)؟
- ماما.
فوجد نفسه يجرى تجاهها لتحتضنه بقوة لتقبله ويقبلها فى سعادة بالغة وبدأ يتاملها فكانت فى منتهى الجمال والحيوية مثلما تظهر فى الصورة باختلاف ارتدائها فستانا ابيض اللون مما زاد فى اشراقها وفى ذلك الحلم قضى بمثابة يوم كامل مع والدته فى كل مكان يحبه وفى كل مكان يحب ان تكون والدته معه فيه وفى اخر اليوم قالت والدته له:
-انا لازم ارجع تانى بس خليك عارف انى هبقى على طول معاك وشايفاك وبشجعك.
وعندما استيقظ من النوم شعر بفرحة كبيرة جدا فشعر بانه لم يكن مجرد حلم لقد كان شىء ماديا ملموسا بل انه أيقن بان الله استجاب له وارسل والدته له فمازال يشعر بلمسات امه تجاهه فشكر الله كثيرا على ذلك اليوم ومن ذلك اليوم شعر بان والدته دائما حوله تعلم بما يحققه فى حياته.
تمت


الاثنين، 19 سبتمبر 2016

فيلم عربى قديم



فيلم عربى قديم
مقدمة
قصة تحتوى على اهم تيمات السينما المصرية القديمة فى شكل ساخر.
                                المشهد الاول
السنة: بين الاربعينات والخمسينات (زى الافلام القديمة)
المنظر ليل خارجى امطار وبرق ورعد (الشاشة ابيض واسود)
يظهر شخص حاملا طفلة رضيعة ويتلفت يمينا ويسارا قبل ان يتوجه الى
مسجد ويضع الطفلة امام باب المسجد ومع صلاة الفجر يمر رجل امام المسجد ليجد الرضيعة تبكى (أول تيمة ترك الاطفال على ابواب المساجد أو الملاجىء) فيتأثر الرجل ويحمل الفتاة الى بيته حيث تتفأجى زوجته بالرضيعة لتسأله:
-مين الطفلة دى؟
- لقيتها على باب الجامع وانا رايح أصلى الفجر وكانت بتعيط.
- البنت جعانة.
لتقوم السيدة بارضاعها لتقول لزوجها:
-ممكن يكون ربنا بعتها لينا علشان يعوضنا عن بنتنا اللى ماتت اول ما اتولدت من يومين (الصدفة ان الست لسه مخلفة بنت وماتت علشان ترضع البنت وتتبناها).
                                  المشهد الثانى
السنة: بين الخمسينات والستينات (برضه زى الافلام القديمة)
المنظر نهار داخلى فى بيت الرجل الذى تبنى الفتاة
أصبحت الطفلة التى وجدها الرجل امام الجامع فى السابعة عشر من عمرها وفى كل تلك السنين حدث الكثير فقد أتفق الرجل وزوجته ان ينسبأ الطفلة اليهما وان تحمل نفس اسم ابنتهما (ليلى) التى ماتت ولم يستخرجوا شهادة وفاة لها ونشأت الفتاة فى بيت الرجل والمراة دون ان تدرى انها لقيطة وماتت الام عندما بلغت الفتاة السادسة ليتزوج الرجل من امراة اخرى حتى ترعى الفتاة خاصة وان المراة لديها ابنة فى نفس عمر الفتاة الصغيرة ولكن المراة بدات فى معاملة الفتاة بقسوة حتى اصبحت خادمة لديها خاصة بعد وفاة الرجل الذى تبناها (التيمة الثانية زوجة الاب القاسية)، ومع استمرار المعاملة السيئة للفتاة هربت الفتاة من المنزل تلاطم الحياة حتى عملت سكرتيرة فى احدى الشركات وظلت الحياة هادئة حتى فى احد الايام قابلت شاب غنى ووسيم يدعى (وحيد) احبها من اول نظرة واراد ان يرتبط بها (التيمة الثالثة الفتاة الجميلة الفقيرة والشاب الغنى وتدعى بتيمة سندريلا) فأفصح برغبته لعمه الذى يحل محل والده المتوفى فقال عمه له:
-انت عايز تتجوز بنت من الشارع مش من وسطنا ولا مستوانا؟!
- بس انا بحبها يا عمى.
- انت لازم تتجوز واحدة غنية زيك من مستوانا.
- ياعمى الكلام ده كان زمان مفيش فرق بين غنى وفقير وانا بحبها.
- وانا مش موافق.
- بس انا بحبها يا عمى ولازم اتجوزها.
- اخرس يا ولد انت لو اتجوزتها هحرمك من الميراث انت عارف انى ماليش ورثة غيرك وانى مخلفتش غير بنت واحدة من 17 سنة واتخطفت فى اليوم اللى اتولدت فيه ومش عارفين مكانها لغاية دلوقتى يعنى انت الوريث الوحيد ولو صممت تتجوزها هحرمك من الميراث.
                                المشهد الثالث
ليل داخلى فى مكتب والظلام يخيم على المكان
تدخل (ليلى) الى المكتب الذى تعمل فيه ليلا لانها نسيت ان تاخذ معها ورق هام يخص العمل فعادت لتاخذه ليلا (صدفة) خاصة وانها تحمل مفتاح المكتب واثناء سيرها وجدت جسم بشرى ملقى على الارض فبدات تتفحصه لتجد ان مديرها مقتول بسكين وان السكين ملقاة بجواره فمسكت السكين بيدها وصرخت ليدخل الجيران الى الشقة ليجدوا المدير مقتول و(ليلى) تحمل السكين ليتهموها بقتله (التيمة الرابعة والتى تذهب البطلة الى مسرح الجريمة وتحمل سلاح الجريمة ليتم اتهامها بالقتل) ويتم الحكم عليها بالاعدام، ويبدأ (وحيد) فى البحث عن دليل براءة (ليلى) ليكتشف عداوة قديمة بين صاحب الشركة وشخص اخر ويبدأ فى استدراجه ليخرج منه باعتراف بانه هو من قتل صاحب الشركة فى حين تستمق الشرطة الى اعتراف المجرم ليجرى (وحيد) مع الشرطة للنائب العام بايقاف حكم الاعدام لينقذوا (ليلى) قبل ان يجذب (عشماوى) عصا الاعدام فى اخر لحظة (التيمة الخامسة ايقاف تنفيذ حكم الاعدام فى اخر لحظة)، وقبل الزفاف بأيام يذهب شخص عجوز خرج حديثا من السجن الى عم (وحيد) ويقول له متاثرا:
-انا من 17 سنة خطفت بنتك وحطتها قصاد باب جامع موجود فى بولاق.
فيقول العم بطريقة سينمائية قديمة:
-انت بتقول ايه؟
- ايوه انا بعترفلك علشان ضميرى مئنبنى وقلت اريح ضميرى قبل ما أموت انا فاكر الجامع اللى حطيتها قدامه حتى بنتك مولودة بحسنة فى ايديها الشمال.
- ايوه يلا بينا ندور عليها.
وبعد البحث اكتشف الرجل ان ابنته ما هى الا (ليلى) التى يرغب ابن اخيه فى الزواج منها (التيمة السادسة اكتشاف الابنة فى النهاية) فضم ابنته اليه وقال:
-بنتى حبيبتى رحمتك يا رب.
وتزوج (وحيد) من (ليلى) وعاشوا فى تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات

(التيمة السابعة النهاية السعيدة)

تمت
وأسف على هذه القصة ولكنى حاولت ان اجمع عدد كبير من التيمات المكررة فى بعض الافلام القديمة